![]() |
| جواز وضع رجل على أخرى |
لماذا ينكر البعض أن يضع الرجل أحدى رجليه على الأخرى ؟ ، هل هو من الثقافة العربية ، أو أنها تعد من علامات التكبر أو عدم توقير الجالس معه ، أو مخافة أن يظهر عورته .
ما حكم الدين في وضع رجل على الأخرى ؟
روى مسلم في صحيحه عن مالك عن ابن شهاب عن عباد بن تميم، عن عمه :
أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مستلقيا في المسجد واضعا إحدى رجليه على الأخرى) قال العلماء أحاديث النهي عن الاستلقاء رافعا إحدى رجليه على الأخرى .
وفي حديث آخر :
نهى عن اشتمال الصماء وأن يرفع الرجل إحدى رجليه على الأخرى وهو مستلق على ظهره .
قلت : الحديث أخرجه البخاري في صحيحه باب الاستلقاء في المسجد .
قال النووي في شرح حديث الاستلقاء :
" محمولة على حالة تظهر فيها العورة أو شيء منها ، وأما فعله صلى الله عليه وسلم فكان على وجه لا يظهر منها شيء وهذا لابأس به ولا كراهة فيه على هذه الصفة ،
وفي هذا الحديث جواز الاتكاء في المسجد والاستلقاء فيه ،قال القاضي لعله صلى الله عليه وسلم فعل هذا لضرورة أو حاجة من تعب أو طلب راحة أو نحو ذلك قال إلا فقد علم أن جلوسه صلى الله عليه وسلم في المجامع على خلاف هذا بل كان يجلس متربعا أو محتبيا وهو كان أكثر جلوسه أو القرفصاء أو مقعيا وشبهها من جلسات الوقار والتواضع،

تعليقات: (0) إضافة تعليق