 |
| كبائر الذنوب |
بيان الكبائر
الكبائرهي جمع كبيرة وهي الذنب أو المعصية والتي توعد الله مرتكبها بعذاب النار .
ما هي الكبيرة ؟
من الناس من قال : جميع الذنوب والمعاصي كبائر ، لكن فخر الدين الرازي ضعف هذا القول ورد عليه بوجوه قال :
الحجة الأولى : قال تعالى " إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلاً كريماً"سورة النساء ، قلو ان الذنوب كانت بأسرها كبائر لم يصح الفصل بين ما يكفِّر باجتناب الكبائر ، وبين الكبائر .
الحجة الثانية : قوله تعالى : { وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُّسْتَطَرٌ } [ القمر : 53 ] وقوله : { لاَ يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلاَ كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا } [ الكهف : 49 ] .
الحجة الثالثة : ان الرسول عليه الصلاة والسلام نص على ذنوب بأعيانها أنها كبائر .
عن أنس رضي الله عنه قال : سئل النبي صلى الله عليه و سلم عن الكبائر قال ( الإشراك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس وشهادة الزور ) حديث متفق عليه
وفي صحيح مسلم عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( مِنَ الْكَبَائِرِ شَتْمُ الرَّجُلِ وَالِدَيْهِ ) الحديث.
الحجة الرابعة : قوله تعالى : { وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الكفر والفسوق والعصيان } [ الحجرات : 7 ] وهذا صريح في أن المنهيات أقسام ثلاثة : أولها : الكفر ، وثانيها : الفسوق . وثالثها : العصيان ، فلا بد من فرق بين الفسوق وبين العصيان ليصح العطف ، وما ذاك إلا لما ذكرنا من الفرق بين الصغائر وبين الكبائر ، فالكبائر هي الفسوق ، والصغائر هي العصيان .
الحجة الأولى : قال تعالى " إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلاً كريماً"سورة النساء ، قلو ان الذنوب كانت بأسرها كبائر لم يصح الفصل بين ما يكفِّر باجتناب الكبائر ، وبين الكبائر .
الحجة الثانية : قوله تعالى : { وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُّسْتَطَرٌ } [ القمر : 53 ] وقوله : { لاَ يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلاَ كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا } [ الكهف : 49 ] .
الحجة الثالثة : ان الرسول عليه الصلاة والسلام نص على ذنوب بأعيانها أنها كبائر .
عن أنس رضي الله عنه قال : سئل النبي صلى الله عليه و سلم عن الكبائر قال ( الإشراك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس وشهادة الزور ) حديث متفق عليه
وفي صحيح مسلم عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( مِنَ الْكَبَائِرِ شَتْمُ الرَّجُلِ وَالِدَيْهِ ) الحديث.
الحجة الرابعة : قوله تعالى : { وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الكفر والفسوق والعصيان } [ الحجرات : 7 ] وهذا صريح في أن المنهيات أقسام ثلاثة : أولها : الكفر ، وثانيها : الفسوق . وثالثها : العصيان ، فلا بد من فرق بين الفسوق وبين العصيان ليصح العطف ، وما ذاك إلا لما ذكرنا من الفرق بين الصغائر وبين الكبائر ، فالكبائر هي الفسوق ، والصغائر هي العصيان .
حصر الكبائر :
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : افتتحوا سورة النساء ، فكل شيء نهى الله عنه حتى ثلاث وثلاثين آية فهو كبيرة ، ثم قال : مصداق ذلك : { إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَائِرَ مَا تُنهَوْنَ عَنْهُ } [ النساء : 31 ]
وروى ابن جرير الطبري عن الضحاك بن مزاحم قال :
( الكبائر: كل موجبة أوجبَ الله لأهلها النار . وكل عمل يقام به الحدُّ ، فهو من الكبائر ) .انتهى
وقد صنف العلماء كتبا في الكبائر مثل الذهبي وذكر سبعون كبيرة :
منها ترك الصلاة ومنع الزكاة المفروضة وافطار رمضان ،
والسّحر والقمار والظلم المتعمد في القضاء والنميمة وأذى الجيران .
وقد صنف العلماء كتبا في الكبائر مثل الذهبي وذكر سبعون كبيرة :
منها ترك الصلاة ومنع الزكاة المفروضة وافطار رمضان ،
والسّحر والقمار والظلم المتعمد في القضاء والنميمة وأذى الجيران .
يقول الذهبي في كتابه "الكبائئر" :
(قُلۡ تَعَالَوۡاْ أَتۡلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمۡ عَلَيۡكُمۡ ) الانعام
( إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلاً كريماً ) سورة النساء /31/
فقد تكفل الله تعالى بهذا النص لمن اجتنب الكبائر أن يدخله الجنة وقال تعالى :
( والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون ) سورة الشورى /37/
وقال تعالى :
( والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة ) سورة النجم /32/
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر ) رواه مسلم والترمذي " انتهى
(قُلۡ تَعَالَوۡاْ أَتۡلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمۡ عَلَيۡكُمۡ ) الانعام
( إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلاً كريماً ) سورة النساء /31/
فقد تكفل الله تعالى بهذا النص لمن اجتنب الكبائر أن يدخله الجنة وقال تعالى :
( والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون ) سورة الشورى /37/
وقال تعالى :
( والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة ) سورة النجم /32/
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر ) رواه مسلم والترمذي " انتهى
لكن الذهبي استعان بالحديث النبوي في حصر الكبائر مع آيات القرآن
ـ ونحن نذكر الكبائر ونحصرها تبعا لما وقع في القرآن من آيات ولقد وافق عددها السبعين أيضا وترتيب الكبائر حسب درجة خطرها وعظمها :
ـ ونحن نذكر الكبائر ونحصرها تبعا لما وقع في القرآن من آيات ولقد وافق عددها السبعين أيضا وترتيب الكبائر حسب درجة خطرها وعظمها :
1.الشرك بالله .
2- عقوق الوالدين
3. اضاعة الصلاة .
4.الحكم بغير حكم الله .
5.الافتراء على الله .
6.عصيان الرسول.
7.أذى الرسول.
7.أذى الرسول.
8.رفع الصوت عند الرسول .
9.منع الزكاة
10.افطار رمضان .
11.اعمال السحر
12.القتل .
13.قتل الأولاد والبنات
14- قتل النفس .
14- قتل النفس .
15.الفرار من القتال
16.اتيان فاحشة الزنا
17.نكاح المحارم .
18. أكل مال اليتيم وظلمه .
19.أكل صدقات النساء ومهورهن .
20.الظلم في الميراث.
21.أكل المال الحرام والسحت.
22. البخل .
19.أكل صدقات النساء ومهورهن .
20.الظلم في الميراث.
21.أكل المال الحرام والسحت.
22. البخل .
23-التبذير والاسراف
24.الرياء .
25.تحريف معاني آيات الكتاب.
24.الرياء .
25.تحريف معاني آيات الكتاب.
26. اتباع المتشابه في القرآن.
27.الطعن في الدين وفي الرسول.
28. تزكية المرء لتفسه .
29.خيانة الأمانة .
30.الظلم في القضاء .
31.التقاعس عن الجهاد .
32.سخط ماقدره الله.
33.موالاة الكافر .
34.النهي عن سكنى دار الحرب من الكافرين .
35.المجادلة عن الفاسقين .
36.عدم الاستغفار والتوبة .
37.اتهام الابرياء .
38.ولاية الظالمين والفساق وطاعتهم .
39. ظلم الزوجات .
27.الطعن في الدين وفي الرسول.
28. تزكية المرء لتفسه .
29.خيانة الأمانة .
30.الظلم في القضاء .
31.التقاعس عن الجهاد .
32.سخط ماقدره الله.
33.موالاة الكافر .
34.النهي عن سكنى دار الحرب من الكافرين .
35.المجادلة عن الفاسقين .
36.عدم الاستغفار والتوبة .
37.اتهام الابرياء .
38.ولاية الظالمين والفساق وطاعتهم .
39. ظلم الزوجات .
40.اذى الجيران
41.كتمان الشهادة .
41.كتمان الشهادة .
42- الشهادة الزور .
43.شهود السخرية بالدين .
44.الجهر بالقول السيء .
45.الكفر ببعض الرسل .
46.نقض المواثيق.
47.اتباع الظن في العقيدة .
48.أكل الربا .
49.الغلو في الدين
50.قذف المحصنات
51.رمي المؤمنين والمرمنات بالباطل
43.شهود السخرية بالدين .
44.الجهر بالقول السيء .
45.الكفر ببعض الرسل .
46.نقض المواثيق.
47.اتباع الظن في العقيدة .
48.أكل الربا .
49.الغلو في الدين
50.قذف المحصنات
51.رمي المؤمنين والمرمنات بالباطل
52.عصيان ولاة المسلمين
53.الخروج على الجماعة
54.الدعوة الى الفجور والمنكر .
55.أكل الميتة
56.أكل الحنزير
57.الذبح لغير الله
58.خسران الميزان
54.الدعوة الى الفجور والمنكر .
55.أكل الميتة
56.أكل الحنزير
57.الذبح لغير الله
58.خسران الميزان
59.الكذب
60..الخمر
61. شرب المسكرات
60..الخمر
61. شرب المسكرات
62.زواج المشركات
63.زواج البغاء
64.تبرج النساء
65.نقض العهد واليمين
66.السخرية واللمز.
67.الغيبة.
68.التجسس على المؤمنين
69.اللواط.
70.الغلول.
71.السرقة.
72.القمار والميسر.
73.اذاعة وتناقل الاشاعات .
63.زواج البغاء
64.تبرج النساء
65.نقض العهد واليمين
66.السخرية واللمز.
67.الغيبة.
68.التجسس على المؤمنين
69.اللواط.
70.الغلول.
71.السرقة.
72.القمار والميسر.
73.اذاعة وتناقل الاشاعات .
تعليقات: (0) إضافة تعليق