![]()  | 
| واحتنبوا قول الزور | 
قول الزور في الدين والدنيا
من التقوى اجتناب قول الزور أو شهادة الزور وهما من أكبر الكبائر ، وذلك لما يترتب عليها من ضياع الحقوق وإلحاق الأذى بالناس، ولما يترتب عليها من بذر الحقد والعداوة والشقاق بين الناس .
هذا عن ضياع حقوق البشر ، فماذا عن حق الله ؟ وتحريم ما أحل الله ، أو تحليل ما حرم الله والكذب عليه تعالى .
قال الله تعالى ( فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور ) سورة الحج ،
قال الرازي : عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه صلى الصبح فلما سلم قام قائما واستقبل الناس بوجهه وقال "عدلت شهادة الزور الإشراك بالله"  وتلا هذه الآية
قال القرطبي : " والزور: الباطل والكذب. وسمي زورا لأنه أميل عن الحق، ومنه" تتزاور عن كهفهم" »، [الكهف: 17]، ومدينة زوراء، أي مائلة.
وكل ما عدا الحق فهو كذب وباطل وزور.
وفي الخبر أنه عليه السلام قام خطيبا فقال: (عدلت شهادة الزور الشرك بالله) قالها مرتين أو ثلاثا. يعني أنها قد جمعت مع عبادة الوثن في النهي عنها.
وهذه الآية تضمنت الوعيد على الشهادة بالزور، وينبغي للحاكم إذا عثر على الشاهد بالزور أن يعزره وينادي عليه ليعرف لئلا يغتر بشهادته أحد. ويختلف الحكم في شهادته إذا تاب، فإن كان من أهل العدالة المشهور بها المبرز فيها لم تقبل، لأنه لا سبيل إلى علم حاله في التوبة، إذ لا يستطيع أن يفعل من القربات أكثر مما هو عليه. وإن كان دون ذلك فشمر في العبادة وزادت حاله في التقى قبلت شهادته.
وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن أكبر الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين وشهادة الزور و قول الزور" ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم متكئا فجلس فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت.
وفي رواية " ألا أنبئكم بأكبر الكبائر" ثلاثا، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: "الإشراك بالله، وعقوق الوالدين - وجلس وكان متكئا، فقال - ألا وقول الزور".
قال الحافظ ابن حجر في شرح الحديث : "وكان متكئا" يشعر بأنه اهتم بذلك حتى جلس بعد أن كان متكئا ويفيد ذلك تأكيد تحريمه وعظم قبحه وسبب الاهتمام بذلك كون قول الزور أو شهادة الزور أسهل وقوعا على الناس والتهاون بها أكثر فإن الإشراك ينبو عنه قلب المسلم والعقوق يصرف عنه الطبع ،
وأما الزور فالحوامل عليه كثيرة كالعداوة والحسد وغيرهما فاحتيج إلى الاهتمام بتعظيمه وليس ذلك لعظمها بالنسبة إلى ما ذكر معها من الإشراك قطعا بل لكون مفسدة الزور متعدية إلى غير الشاهد بخلاف الشرك فإن مفسدته قاصرة غالبا.
قوله " ألا وقول الزور" في رواية خالد عن الجريري ألا وقول الزور وشهادة الزور، وفي رواية بن علية شهادة الزور أو قول الزور ، قال ابن دقيق العيد يحتمل أن يكون من الخاص بعد العام لكن ينبغي أن يحمل على التأكيد فإنا لو حملنا القول على الإطلاق لزم أن تكون الكذبة الواحدة مطلقا كبيرة وليس كذلك، قال ولا شك أن عظم الكذب ومراتبه متفاوتة بحسب تفاوت مفاسده ومنه قوله تعالى "ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا".
والمواد المنظمة لعقوبات شهادة الزور منها :   
المادة 294 : كل من شهد زورا لمتهم في جناية أو عليه يعاقب بالحبس.
المادة 295 : ومع ذلك إذا ترتب على هذه الشهادة الحكم على المتهم يعاقب من شهد عليه زوراً بالسجن المشدد أو السجن أما إذا كانت العقوبة المحكوم بها على المتهم هي الإعدام ونفذت عليه يحكم بالإعدام أيضاً على من شهد عليه زوراً.
المادة 296 : كل من شهد زوراً على متهم بجنحة أو مخالفة أو شهد له زوراً يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين.
المادة 297 : كل من شهد زوراً في دعوى مدنية يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين.
المادة 298 : إذا قبل من شهد زوراً في دعوى جنائية أو مدنية عطية أو وعداً بشيء ما يحكم عليه هو والمعطي أو من وعد بالعقوبات المقررة للرشوة أو للشهادة الزور إن كانت هذه أشد من عقوبات الرشوة.
قال القرطبي : " والزور: الباطل والكذب. وسمي زورا لأنه أميل عن الحق، ومنه" تتزاور عن كهفهم" »، [الكهف: 17]، ومدينة زوراء، أي مائلة.
وكل ما عدا الحق فهو كذب وباطل وزور.
وفي الخبر أنه عليه السلام قام خطيبا فقال: (عدلت شهادة الزور الشرك بالله) قالها مرتين أو ثلاثا. يعني أنها قد جمعت مع عبادة الوثن في النهي عنها.
وهذه الآية تضمنت الوعيد على الشهادة بالزور، وينبغي للحاكم إذا عثر على الشاهد بالزور أن يعزره وينادي عليه ليعرف لئلا يغتر بشهادته أحد. ويختلف الحكم في شهادته إذا تاب، فإن كان من أهل العدالة المشهور بها المبرز فيها لم تقبل، لأنه لا سبيل إلى علم حاله في التوبة، إذ لا يستطيع أن يفعل من القربات أكثر مما هو عليه. وإن كان دون ذلك فشمر في العبادة وزادت حاله في التقى قبلت شهادته.
وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن أكبر الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين وشهادة الزور و قول الزور" ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم متكئا فجلس فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت.
وفي رواية " ألا أنبئكم بأكبر الكبائر" ثلاثا، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: "الإشراك بالله، وعقوق الوالدين - وجلس وكان متكئا، فقال - ألا وقول الزور".
قال الحافظ ابن حجر في شرح الحديث : "وكان متكئا" يشعر بأنه اهتم بذلك حتى جلس بعد أن كان متكئا ويفيد ذلك تأكيد تحريمه وعظم قبحه وسبب الاهتمام بذلك كون قول الزور أو شهادة الزور أسهل وقوعا على الناس والتهاون بها أكثر فإن الإشراك ينبو عنه قلب المسلم والعقوق يصرف عنه الطبع ،
وأما الزور فالحوامل عليه كثيرة كالعداوة والحسد وغيرهما فاحتيج إلى الاهتمام بتعظيمه وليس ذلك لعظمها بالنسبة إلى ما ذكر معها من الإشراك قطعا بل لكون مفسدة الزور متعدية إلى غير الشاهد بخلاف الشرك فإن مفسدته قاصرة غالبا.
قوله " ألا وقول الزور" في رواية خالد عن الجريري ألا وقول الزور وشهادة الزور، وفي رواية بن علية شهادة الزور أو قول الزور ، قال ابن دقيق العيد يحتمل أن يكون من الخاص بعد العام لكن ينبغي أن يحمل على التأكيد فإنا لو حملنا القول على الإطلاق لزم أن تكون الكذبة الواحدة مطلقا كبيرة وليس كذلك، قال ولا شك أن عظم الكذب ومراتبه متفاوتة بحسب تفاوت مفاسده ومنه قوله تعالى "ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا".
عقوبة شهادة الزور في القانون :
عقوبة شهادة الزور في القانون المصري هي الحبس قد تصل الى الاعدام وقد أفرد قانون العقوبات الصادر برقم 58 لسنة 1937 والمُعدل بالقانون رقم 141 لسنة 2021، بابا لشهادة الزور واليمين الكاذبة، لتصل العقوبات فيها إلى السجن المشدد.والمواد المنظمة لعقوبات شهادة الزور منها :
المادة 294 : كل من شهد زورا لمتهم في جناية أو عليه يعاقب بالحبس.
المادة 295 : ومع ذلك إذا ترتب على هذه الشهادة الحكم على المتهم يعاقب من شهد عليه زوراً بالسجن المشدد أو السجن أما إذا كانت العقوبة المحكوم بها على المتهم هي الإعدام ونفذت عليه يحكم بالإعدام أيضاً على من شهد عليه زوراً.
المادة 296 : كل من شهد زوراً على متهم بجنحة أو مخالفة أو شهد له زوراً يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين.
المادة 297 : كل من شهد زوراً في دعوى مدنية يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين.
المادة 298 : إذا قبل من شهد زوراً في دعوى جنائية أو مدنية عطية أو وعداً بشيء ما يحكم عليه هو والمعطي أو من وعد بالعقوبات المقررة للرشوة أو للشهادة الزور إن كانت هذه أشد من عقوبات الرشوة.

Comments: (0) إضافة تعليق