JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

random
الأخبار
الصفحة الرئيسية

ملك المغرب يمنع الأضاحي في العيد

خط المقالة

 

ملك المغرب

 

ملك المغرب يلغى رسميا أضحية عيد الأضحى لعام 2025

في العادة ينقل الجميع قصصا من تاريخ الاسلام عبر الزمان لكن هذه المرة سنقوم تحن بتسطير قصة لتكون بعد فترة حزءا من تاريخ الاسلامي والذي يقترب من نهايته مع اقتراب علامات الساعة ، قصة مكانها دولة المغرب وبطلها الملك محمد بن الحسن الثاني ,.و
فيديو يوثق القصة والرد الشرعي عليها .

[youtube https://www.youtube.com/watch?v=m1uJayFPF1U]

تناقلت المواقع الاخبارية  العالمية والمحلية خبر اعلان وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية فى المغرب، اليوم عدم القيام بشعيرة عيد الأضحى هذه السنة نظرا للتحديات التى تواجهها البلاد، حسبما ذكرت وسائل إعلام مغربية.

أكدت الوزراة أن هذا القرار جاء بناء على قرار الملك محمد السادس.

وفى ما يلى نص الرسالة الملكية السامية :

"شعبي العزيز، لقد حرصنا، منذ أن تقلدنا الإمامة العظمى، مطوقين بالبيعة الوثقى، على توفير كل ما يلزم لشعبنا الوفي للقيام بشروط الدين، فرائضه وسننه، عباداته ومعاملاته، على مقتضى ما من الله به على الأمة المغربية من التشبث بالأركان، والالتزام بالمؤكد من السنن، والاحتفال بأيام الله، التي منها عيد الأضحى، الذي سيحل بعد أقل من أربعة أشهر، إن الاحتفال بهذا العيد ليس مجرد مناسبة عابرة، بل يحمل دلالات دينية قوية، تجسد عمق ارتباط رعايانا الأوفياء بمظاهر ديننا الحنيف وحرصهم على التقرب إلى الله عز وجل وعلى تقوية الروابط الاجتماعية والعائلية، من خلال هذه المناسبة الجليلة. إن حرصنا على تمكينكم من الوفاء بهذه الشعيرة الدينية في أحسن الظروف، يواكبه واجب استحضارنا لما يواجه بلادنا من تحديات مناخية واقتصادية، أدت إلى تسجيل تراجع كبير في أعداد الماشية، ولهذه الغاية، وأخذا بعين الاعتبار أن عيد الأضحى هو سنة مؤكدة مع الاستطاعة، فإن القيام بها في هذه الظروف الصعبة سيلحق ضررا محققا بفئات كبيرة من أبناء شعبنا، لاسيما ذوى الدخل المحدود.

ومن منطلق الأمانة المنوطة بنا، كأمير للمؤمنين والساهر الأمين على إقامة شعائر الدين وفق ما تتطلبه الضرورة والمصلحة الشرعية، وما يقتضيه واجبنا في رفع الحرج والضرر وإقامة التيسير، والتزاما بما ورد في قوله تعالى: “وما جعل عليكم في الدين من حرج”، فإننا نهيب بشعبنا العزيز إلى عدم القيام بشعيرة أضحية العيد لهذه السنة، وسنقوم إن شاء الله تعالى بذبح الأضحية نيابة عن شعبنا وسيرا على سنة جدنا المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، عندما ذبح كبشين وقال: “هذا لنفسي وهذا عن أمتي”. شعبي العزيز.

نهيب بك أن تحيي عيد الأضحى إن شاء الله وفق طقوسه المعتادة ومعانيه الروحانية النبيلة وما يرتبط به من صلاة العيد في المصليات والمساجد وإنفاق الصدقات وصلة الرحم، وكذا كل مظاهر التبريك والشكر لله على نعمه مع طلب الأجر والثواب. “قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني”. صدق الله العظيم. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”.

 
انتهى نص الخبر ويبقى تعليق الشيخ مصطفى العدوي على اعلان ملك المغرب كما تقدم في الفيديو ،
ثم الاشارة الى حديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال " لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة، فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها، وأولهن نقضا الحكم وآخرهن الصلاة
"
 

تفسير الحديث كما جاء في موقع اسلام ويب   

حديث نقض عرى الإسلام صحيح ولفظه: لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة، فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها، وأولهن نقضا الحكم وآخرهن الصلاة. رواه أحمد وغيره وصححه الحاكم، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: رجاله رجال الصحيح. وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب. وأما تفسيره: فالنقض هو الحل، ونقض الأمر إفساده بعد التئامه، وعرى الإسلام ما يتمسك به من أمر الدين ويتعلق به من شعب الإسلام. وقوله: عروة عروة أي نقضاً متتابعاً (فكلما انقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها) أي يعلقوا بها (فأولهن نقضا الحكم) أي القضاء، قال المناوي: وقد كثر ذلك في زماننا حتى في القضية الواحدة تنقض وتبرم مرات بقدر الدراهم. وكذلك تبعا للأهواء لضعف الإيمان في النفوس.

 وقوله (وآخرهن الصلاة) أي آخر ما تنقض من عرى الإسلام الصلاة، لأنها من شعائر الإسلام الظاهرة التي تميزه، 

وفي الحديث: بين الرجل والكفر ترك الصلاة. ولذلك فإنها تكون من آخر ما ينقض ويترك، ولو نظرت في حال المسلمين لرأيت بوادر نقضها وتركها بارزة للعيان فكثير منهم لا يصلي رأساً، ومنهم من يصلي رياء وتكلفاً، وعلى كل فهذا آخر الزمان وعرى الإسلام تنقض يوما بعد يوم شيئاً فشيئاً،

 فالله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل. هذا مجمل ما ذكره المناوي في ذلك الحديث
شاهد أبضا
author-img

مجلة ابو تامر

تعليقات
    الاسمبريد إلكترونيرسالة