![]()  | 
| عطور الرجال والنساء | 
أحاديث في طيب الرجال وطيب النساء
الفرق بين العِطْر والطِّيب
العِطْرُ: اسْمٌ جَامِعٌ للطِّيب، وَالْجَمْعُ عُطورٌ.
 وَالْعَطَّارُ: بائعُه، وحِرْفَتُه العِطَارةُ ،ورَجُلٌ عاطِرٌ، وَجَمْعُهُ عُطُرٌ، وَهُوَ المُحِبُّ للطِّيب. 
وعَطِرت المرأَة، بِالْكَسْرِ، تَعْطَرُ عَطَراً: تَطيّبتْ. وامرأَة عَطِرة مَطِرةٌ بَضّة مَضّة، قَالَ: والمَطِرة الْكَثِيرَةُ السِّواك. 
وقال كَعْبِ بْنِ الأَشرف: "وَعِنْدِي أَعْطَرُ العربِ" ،أَي أَطْيَبُها عِطْراً.
أطيب الطيب المسك
حديث رواه مسلم في صحيحه ، أي المسك هو فضل الطيب وأنه طاهر يجوز استعماله في البدن والثوب ويجوز بيعه وهذا كله مجمع عليه.
وفي حديث آخر قال النبي صلى الله عليه وسلم " من عرض عليه ريحان فلا يرده فإنه خفيف المحمل طيب الريح ".
أحاديث في طيب الرجال 
النهي عن عطر الزعفران للرجال
" لا تحضر الملائكة جنازة كافر ولا مضمخ بالزعفران"
رواه ابو داود في سننه
"قدمت على أهلي ليلا وقد تشققت يداي فخلقوني بزعفران فسلمت على النبي صلى الله عليه وسلم فلم يرحب بي وقال أذهب فاغسل عنك هذا".
قال ابن بطال أجاز مالك وجماعة لباس الثوب المزعفر للحلال وقالوا إنما وقع النهي عنه للمحرم خاصة ،
وحمله الشافعي والكوفيون على المحرم وغير المحرم.
وقيل أن النهي عن التطيب بالزعفران : إنما كان لأجل لونه ، لا لريحه ، والرائحة هي الأصل في طيب الرجال ، دون اللون .
والكراهة لمن تزعفر في بدنه أشد من الكراهة لمن تزعفر في ثوبه
وقد أخرج أبو داود والترمذي في الشمائل والنسائي في الكبرى من طريق سلم العلوي عن أنس :
دخل رجل على النبي صلى الله عليه وسلم وعليه أثر صفرة فكره ذلك ".
حديث نَهَى النَّبِيُّ أَنْ يَتَزَعْفَرَ الرجلُ :
رواه البخاري ومسلم عن أنس .
(يتزعفر الرجل) أن يصبغ الرجل جسده أو ثيابه بالزعفران يَعْنِي أَنْ يَتَطَيَّبَ بِهِ ،
قلت. وفيه أن للنساء طيب لا ينبغي للرجال التطيب به وقد علم نهي الرجال عن التشبه بالنساء .
أسباب منع تزعفر الرجال :
قال الحافظ ابن حجر في الفتح :
واختلف في النهي عن التزعفر هل هو لرائحته لكونه من طيب النساء ولهذا جاء الزجر عن الخلوق ؟
أو للونه فيلتحق به كل صفرة ؟
وقال النووي :
قوله (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتزعفر الرجل) هذا دليل لمذهب الشافعي وموافقيه في تحريم لبس الثوب المزعفر على الرجل.
وقد نقل البيهقي عن الشافعي أنه قال :أنهي الرجل الحلال بكل حال أن يتزعفر وآمره إذا تزعفر أن يغسله،
(قلت : الرجل الحلال مقابل الرجل المحرم في حجة وعمرة).
طيِب النساء :
" ألا وطيب الرجال ريح لا لون له ، ألا وطيب النساء لون لا ريح له " .
قال الألباني : صحيح .
وقال النووي في "المجموع " في تفسير النهي عن تطيب الرجال بالزعفران: 
" وما ذاك إلَّا لِلَوْنِهِ لَا لِرِيحِهِ ، فَإِنَّ رِيحَ الطِّيبِ للرِّجالِ مَحْبُوب "
الطِّيبُ : ما يُتَطَيَّبُ به من مِسك و عطرٍ ونحوِه . 
قال القرطبي : وإنما علة الكراهة في ذلك: أنه صبغ النساء، وطيب النساء، وقد قال صلى الله عليه وسلم :
(رواه الترمذي وقال حسن والنسائي عن أبي هريرة )
" وأما المرأة فإذا أرادت الخروج إلى المسجد أو غيره كره لها كل طيب له ريح ،
ويتأكد استحبابه للرجال يوم الجمعة والعيد عند حضور مجامع المسلمين ومجالس الذكر والعلم وعند إرادته معاشرة زوجته ونحو ذلك والله أعلم"

Comments: (0) إضافة تعليق