![]()  | 
| قط و ابدا | 
الفرق بين قَطْ و قطّ
القَطُّ : هو القطْعُ عامَّة.
قطَّ الشَّيءَ : قطعه أو قطعه عَرْضًا .
قَط : لها ثلاثُ أحوال: الأولى أَن تكون ظرفَ زمان لاستغراق الماضي وتختص بالنفي، ما فعلتُ هذا قطُّ: فيما مضى وانقطع
قَط : لها ثلاثُ أحوال: الأولى أَن تكون ظرفَ زمان لاستغراق الماضي وتختص بالنفي، ما فعلتُ هذا قطُّ: فيما مضى وانقطع
والثانية: أن تكون بمعنى حَسْب: أَي كاف، وقلَّما تذكر غيرَ مقرونة بالفاء، أَخذت درهماً فقط 
والثالثة: أن تكون اسم فعل بمعنى يكفي، فتزاد نون الوقاية مع ياء التكلِّم ، ف قَطْني: كفاني وقَطْكَ: كفاك
1- قَطْ
بِمَعْنَى حَسْب، وكفى ،وَتَكْرَارُهَا للتأْكيد، وهي مَفْتُوحَةُ الْقَافِ سَاكِنَةُ الطَّاءِ ، 
يقال : قَطْني أَي حَسْبِي.
يقال : قَطْني أَي حَسْبِي.
 وقطْك، وقطْ زيدٍ درهم  ـ  كما يقال :  حسبي ، وحسبك ، وحسب زيد درهم 
وَهُوَ رَفْعٌ لأَنه مِثْلُ قبلُ وبعدُ،
قَالَ: وأَما القَطُّ الَّذِي فِي مَوْضِعِ مَا أَعطيته إِلا عِشْرِينَ قَطِّ فإِنه مَجْرُورٌ فَرْقًا بَيْنَ الزَّمَانِ والعَددِ،
وقَطُّ مَعْنَاهَا الزَّمَانُ،
قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: مَا رأَيته قَطُّ وقُطُّ وقُطُ، مَرْفُوعَةٌ خَفِيفَةٌ مَحْذُوفَةٌ مِنْهَا،
إِذا كَانَتْ بِمَعْنَى الدَّهْرِ فَفِيهَا ثَلَاثُ لُغَاتٍ ،
وإِذا كَانَتْ فِي مَعْنَى حَسْب فَهِيَ سَاكِنَةُ الطَّاءِ .
والقِطُّ: النَّصِيبُ. 
وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: (عَجِّلْ لَنا قِطَّنا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسابِ ) سورة ص
قَالَ أَهل التَّفْسِيرِ مُجَاهِد وَقَتَادَة والْحَسَنُ قالوا : "رَبَّنَا عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ " ، أَي نَصِيبنا مِنَ الْعَذَابِ ،
وَالْجَمْعُ قُطوطٌ ؛ و"أخذ فلان قِطَّه وأحرز قسطه- .
2- قطُّ
قَالَ اللَّيْثُ : وأَما قَطُّ فإِنه هُوَ الأَبَدُ الْمَاضِي ، تَقُولُ: مَا رأَيت مِثْلَهُ قَطُّ،وَهُوَ رَفْعٌ لأَنه مِثْلُ قبلُ وبعدُ،
قَالَ: وأَما القَطُّ الَّذِي فِي مَوْضِعِ مَا أَعطيته إِلا عِشْرِينَ قَطِّ فإِنه مَجْرُورٌ فَرْقًا بَيْنَ الزَّمَانِ والعَددِ،
وقَطُّ مَعْنَاهَا الزَّمَانُ،
قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: مَا رأَيته قَطُّ وقُطُّ وقُطُ، مَرْفُوعَةٌ خَفِيفَةٌ مَحْذُوفَةٌ مِنْهَا،
إِذا كَانَتْ بِمَعْنَى الدَّهْرِ فَفِيهَا ثَلَاثُ لُغَاتٍ ،
وإِذا كَانَتْ فِي مَعْنَى حَسْب فَهِيَ سَاكِنَةُ الطَّاءِ .
والقِطُّ: النَّصِيبُ. 
والقِطُّ: الصَّكُّ بالجائزةِ.
والقِطُّ: الْكِتَابُ وَقِيلَ: هُوَ كِتَابُ المُحاسَبةِ؛ وأَنشد ابْنُ بَرِّيٍّ لأُمَيَّةَ بْنِ أَبي الصَّلْتِ:
قَوْم لهم ساحةُ العِراقِ … جَميعاً، والقِطُّ والقَلَمُوَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: (عَجِّلْ لَنا قِطَّنا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسابِ ) سورة ص
قَالَ أَهل التَّفْسِيرِ مُجَاهِد وَقَتَادَة والْحَسَنُ قالوا : "رَبَّنَا عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ " ، أَي نَصِيبنا مِنَ الْعَذَابِ ،
وَالْجَمْعُ قُطوطٌ ؛ و"أخذ فلان قِطَّه وأحرز قسطه- .
 قَالَ الأَعشى:
وَلَا المَلِكُ النُّعْمانُ، يَوْمَ لَقِيتُه … بغِبْطَته، يُعْطِي القُطوطَ ويأْفِقُ
وأَراد بِهَا الْجَوَائِزَ والأَرْزاقَ، سُمِّيَتْ قُطوطاً لأَنها كَانَتْ تُخْرَجُ مَكْتُوبَةً فِي رِقاع وصِكاكٍ مَقْطُوعَةٍ.
قال اللَّيْثُ : القِطَّةُ السِّنَّوْرُ، نَعْتٌ لَهَا دُونَ الذَّكَرِ .
وقال ابْنُ سِيدَهْ: القِطُّ السِّنَّوْرُ، وَالْجَمْعُ قِطاطٌ وقِطَطة، والأُنثى قِطَّة.
لاحظ ورودها في سياق الماضي كما أوردها حسان بن ثابت في مدح النبي عليه الصلاة و السلام :
وأحسن منك لم تر قط عيني *** و أجمل منك لم تلد النساء
وَلَا المَلِكُ النُّعْمانُ، يَوْمَ لَقِيتُه … بغِبْطَته، يُعْطِي القُطوطَ ويأْفِقُ
وأَراد بِهَا الْجَوَائِزَ والأَرْزاقَ، سُمِّيَتْ قُطوطاً لأَنها كَانَتْ تُخْرَجُ مَكْتُوبَةً فِي رِقاع وصِكاكٍ مَقْطُوعَةٍ.
والقِطُّ : الهِرُّ،
والقِطَّةُ : السِّنَّوْرُ ، الهرة .قال اللَّيْثُ : القِطَّةُ السِّنَّوْرُ، نَعْتٌ لَهَا دُونَ الذَّكَرِ .
وقال ابْنُ سِيدَهْ: القِطُّ السِّنَّوْرُ، وَالْجَمْعُ قِطاطٌ وقِطَطة، والأُنثى قِطَّة.
الفرق بين قطُّ وأبداً واعرابهما
 قطُّ : بتشديد الطاء وضمها : ظرف لاستغراق الزمن الماضي منفياً.
فنقول : ما فعلته قطُّ. لم أفعله قطُّ . أي لم أفْعَلْهُ على الإطلاق-
وإعرابها : ظرف لاستغراق الزمان الماضي مبني على الضم في محل نصب.
ومن الخطأ أن نقول: لا ( لن ) أفعل ذلك قطُّ .
قطْ : مبتدأ مبني على السكون في محل رفع، والكاف ضمير مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه؟
الإخلاص خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
وقد تكون "قط" اسم فعل مضارع:
بمعنى "يكفي" فتلحقها نون الوقاية (التي تقي الفعل من الكسر وتحافظ على حركة البناء للفعل المبني)
مثال : قطْني إخلاصك .
قطْ : اسم فعل مضارع مبنى على السكون لا محل له من الإعراب،والنون للوقاية حرف مبني على الكسر لا محل له من الإعراب ، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
إخلاصك : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة،والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.
و"أبداً " فهي نقيض " قط "
( أبداً ) : ظرف لاستغراق الزمان المستقبل.
فنقول : سأخلص لك أبداً. لن أترك صلاتي أبداً.
إعرابه : ظرف لاستغراق الزمان المستقبل منصوب بالفتحة الظاهرة.
فنقول : ما فعلته قطُّ. لم أفعله قطُّ . أي لم أفْعَلْهُ على الإطلاق-
وإعرابها : ظرف لاستغراق الزمان الماضي مبني على الضم في محل نصب.
ومن الخطأ أن نقول: لا ( لن ) أفعل ذلك قطُّ .
قطْ : مبتدأ مبني على السكون في محل رفع، والكاف ضمير مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه؟
الإخلاص خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
وقد تكون "قط" اسم فعل مضارع:
بمعنى "يكفي" فتلحقها نون الوقاية (التي تقي الفعل من الكسر وتحافظ على حركة البناء للفعل المبني)
مثال : قطْني إخلاصك .
قطْ : اسم فعل مضارع مبنى على السكون لا محل له من الإعراب،والنون للوقاية حرف مبني على الكسر لا محل له من الإعراب ، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
إخلاصك : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة،والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.
و"أبداً " فهي نقيض " قط "
( أبداً ) : ظرف لاستغراق الزمان المستقبل.
فنقول : سأخلص لك أبداً. لن أترك صلاتي أبداً.
إعرابه : ظرف لاستغراق الزمان المستقبل منصوب بالفتحة الظاهرة.
وفي حديث :" مارأيت منك خيرا قط " / في الماضي- 
ومن الخطأ أن نقول : لم أفعله أبداً . ما فعلته أبداً .
قال تعالى :" إنا لن ندخلها أبداما داموا فيها " ، لاحظ ، وردت في سياق المستقبل.
وقال تعالى أيضا : " فقل لن تخرجوا معي أبدا "
قال تعالى :" إنا لن ندخلها أبداما داموا فيها " ، لاحظ ، وردت في سياق المستقبل.
وقال تعالى أيضا : " فقل لن تخرجوا معي أبدا "
أو تقول (لن أزوره أبدا و لن أزوره قط) ؟ ، وهو خطأ كبير حيث لجمع بين متناقضين هما (لن) النافية لما هو مستقبل من الزمن مع (قـط) النافية لما مضى من الزمن .
والصواب أن تقول :  ( لم أزره قط )  أو (ما زرته قط )
لاحظ ورودها في سياق الماضي كما أوردها حسان بن ثابت في مدح النبي عليه الصلاة و السلام :
وأحسن منك لم تر قط عيني *** و أجمل منك لم تلد النساء

تعليقات: (0) إضافة تعليق