![]()  | 
| غزة | 
المسلمون اليوم ليسوا في أفضل حال بل هم اقتربوا من أقل درجات السلامة في دينهم ودنياهم وقلت مكانتهم وعزهم أمام الآخرين خاصة أعدائهم من اليهود والنصارى ، وان كان عدد المسلمين يفوق المليارين نسمة بما يعدل ربع سكان العالم ، حيث ضعف الايمان في قلوبهم وحبب اليهم التنافس في مباهج الدنيا وزينتها وصارت أعمالهم الصالحة كالصلاة والزكاة والعمرة والحج رياء للناس ، وكثر النفاق فيهم .
في الحديث الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "وَاللهِ مَا الْفَقْرَ أَخْشَى عَلَيْكُمْ، وَلَكِنِّي أَخْشَى عَلَيْكُمْ أَنْ تُبْسَطَ الدُّنْيَا عَلَيْكُمْ، كَمَا بُسِطَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، فَتَنَافَسُوهَا كَمَا تَنَافَسُوهَا، وَتُهْلِكَكُمْ كَمَا أَهْلَكَتْهُمْ "
وكما قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم  : " يُوشِكُ الأممُ أن تداعَى عليكم كما تداعَى الأكَلةُ إلى قصعتِها . فقال قائلٌ : ومن قلَّةٍ نحن يومئذٍ ؟ قال : بل أنتم يومئذٍ كثيرٌ ، ولكنَّكم غُثاءٌ كغُثاءِ السَّيلِ ، ولينزِعنَّ اللهُ من صدورِ عدوِّكم المهابةَ منكم ، وليقذِفَنَّ اللهُ في قلوبِكم الوهْنَ .
فقال قائلٌ : يا رسولَ اللهِ ! وما الوهْنُ ؟ قال : حُبُّ الدُّنيا وكراهيةُ الموتِ " .
فقد تحقق فيهم اليوم ما خشاه صلى الله عليه وسلم عليهم بسبب ضعف الايمان وترك الجهاد بكل أشكاله من جهاد النفس وبذل الأموال والأنفس والبنين في سبيل الله والقتال ضد المعتدين والمغتصبين ، وترك أحكام الشريعة والحدود وتقليد الغرب في أحكامهم وثقافتهم .
كما ضعفت حركة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بينهم ، وشاع الجهر بالمعصية والسوء من القول والفاحشة ،
وساءت الأخلاق في عمومهم وخواصهم ، وفسدت المعاملة بين الناس، وكثر الكذب والقول الزور والغش في البيع ، وفسدت الأسرة وكثر الطلاق .
ويتلخص ضعف حال المسلمين اليوم ويتبلور فيما آلت البه الأمور في أحداث غزة وما لحق أهلها من قتل وتشريد وهدم العمارة ، وفي خبر لموقع الجزيرة اليوم 26/3/2025
نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقالا لكاتب العمود فيها زفي باريل يقول إن الحرب المتجددة في غزة ليست حربا دفاعية، بل سياسية تهدف إلى استمرار الصراع العسكري وتنفيذ مخطط لترحيل سكان غزة.
وأوضح باريل أن ترحيل سكان غزة هو جزء من رؤية أوسع لإعادة المستوطنات الإسرائيلية في القطاع وتوسيع السيطرة الإسرائيلية على الأرض، وقد تم التخطيط لهذه الحرب منذ فترة طويلة، ولم تبدأ بسبب رفض حركة المقاومة الإسلامية حماس للتسويات، بل نتيجة لانتهاك إسرائيل الاتفاقات السابقة ورفضها تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة الأسرى.
وأشار إلى أنه ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2024، تحدث مسؤولون إسرائيليون مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش علنا عن ضرورة احتلال غزة وإعادة المستوطنات هناك.
غزة تواجه الجوع والعطش والأمراض بسبب إغلاق الاحتلال للمعابر
تتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وتشتد مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في غلق المعابر وفرض الحصار الخانق على الغزيين، وسط قصف متواصل يسفر عن سقوط شهداء وجرحى ودمار للأماكن التي يأوي إليها الناس.
واشتد الأمر على سكان غزة، وبات القطاع على حافة كارثة إنسانية هي الأسوأ في تاريخه.
فقال قائلٌ : يا رسولَ اللهِ ! وما الوهْنُ ؟ قال : حُبُّ الدُّنيا وكراهيةُ الموتِ " .
فقد تحقق فيهم اليوم ما خشاه صلى الله عليه وسلم عليهم بسبب ضعف الايمان وترك الجهاد بكل أشكاله من جهاد النفس وبذل الأموال والأنفس والبنين في سبيل الله والقتال ضد المعتدين والمغتصبين ، وترك أحكام الشريعة والحدود وتقليد الغرب في أحكامهم وثقافتهم .
كما ضعفت حركة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بينهم ، وشاع الجهر بالمعصية والسوء من القول والفاحشة ،
وساءت الأخلاق في عمومهم وخواصهم ، وفسدت المعاملة بين الناس، وكثر الكذب والقول الزور والغش في البيع ، وفسدت الأسرة وكثر الطلاق .
المسلمون اليوم في غزة
![]()  | 
| تدمير مسجد غزة | 
ويتلخص ضعف حال المسلمين اليوم ويتبلور فيما آلت البه الأمور في أحداث غزة وما لحق أهلها من قتل وتشريد وهدم العمارة ، وفي خبر لموقع الجزيرة اليوم 26/3/2025
نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقالا لكاتب العمود فيها زفي باريل يقول إن الحرب المتجددة في غزة ليست حربا دفاعية، بل سياسية تهدف إلى استمرار الصراع العسكري وتنفيذ مخطط لترحيل سكان غزة.
وأوضح باريل أن ترحيل سكان غزة هو جزء من رؤية أوسع لإعادة المستوطنات الإسرائيلية في القطاع وتوسيع السيطرة الإسرائيلية على الأرض، وقد تم التخطيط لهذه الحرب منذ فترة طويلة، ولم تبدأ بسبب رفض حركة المقاومة الإسلامية حماس للتسويات، بل نتيجة لانتهاك إسرائيل الاتفاقات السابقة ورفضها تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة الأسرى.
وأشار إلى أنه ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2024، تحدث مسؤولون إسرائيليون مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش علنا عن ضرورة احتلال غزة وإعادة المستوطنات هناك.
غزة تواجه الجوع والعطش والأمراض بسبب إغلاق الاحتلال للمعابر
تتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وتشتد مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في غلق المعابر وفرض الحصار الخانق على الغزيين، وسط قصف متواصل يسفر عن سقوط شهداء وجرحى ودمار للأماكن التي يأوي إليها الناس.
واشتد الأمر على سكان غزة، وبات القطاع على حافة كارثة إنسانية هي الأسوأ في تاريخه.
وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة، أولغا تشريفكو إن وصول السلع إلى القطاع متوقف منذ 3 أسابيع، وهذه أطول فترة انقطاع منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. وأضافت المتحدثة للجزيرة أن الأزمة في قطاع غزة تجلت في نقص حاد في الأغذية ومياه الشرب، وتشريد أكثر من مليون شخص.
![]()  | 
| خيام النازحين في غزة | 



This comment has been removed by the author.
ReplyDelete